}إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ {1} فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ {2} إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ{
سورة الكوثر
سُمي العيد عيدا، لأنه يعود كل سنة بفرح مجدد، فهو كلمة رقيقة عذبة، تُذكر الوحيد بأسرته، و المريض بصحته، والبعيد ببلده و عشيرته. وكعادتها، و في كل مناسبة كريمة، نظمت كلية الـطب والصـيـدلة بفـاس بمساهمة جمعية أصدقاء كـليـة الـطب والـصـيـدلة بفـاس، حفلا لفائدة الطلبة الأجانب يوم 24 شتنبر 2015 موافق 10 ذو الحجة 1436، وذلك لإدخال الأنس و البهجة على نفوسهم قصد تهوين غربتهم، و تعويضهم عن الدفء العائلي الذي يفتقدونه، و ذلك بحضور السيد نائب العميد، الأستاذ محمد الإدريسي الأزمي، الذي أبى إلا أن يكون مشرفا على مراسيم الذبح.

صورة لنائب العميد الأستاذ محمد الأزمي الإدريسي صحبة الطلبة الأجانب
حضر الحفل 90 طالبا أجنبيا من مختلف الجنسيات، تم خلاله ذبح خروفين، وشارك في هذه العملية بعض الطلبة اقتداءا بسنة رسول الله (ص) ، و تم بعد ذلك إعداد وجبة الغذاء على الطريقة المغربية الأصيلة.

صورة لمشاركة بعض الطلبة الأجانب في عملية الذبح
و قد جاءت فكرة إعداد الحفل في إطار سياسة و استراتيجية الكلية و الجامعة للإهتمام بالطلبة الأجانب، خصوصا بعد نجاح مبادرة الإفطار الجماعي التي قامت بها الجمعية لفائدة الطلبة الأجانب وذلك يوم الأربعاء 01 يوليوز 2015 الموافق ل 14 رمضان 1436، وذلك لتوطيد روابط الأخوة و الانفتاح مع الطلبة الأجانب المسلمين و غير المسلمين، الذين جمعتهم آصرة العلم و المعرفة بهذا الوطن بعيدا عن أهلهم و ذويهم، لذلك فالكلية عازمة على المحافظة على هذه التقاليد كل سنة، لما حظي به كل من الحدثين من صدى طيب و ترحيب واسع.